بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” عندما تم عرضه في 1 يناير محققًا إيرادات كبيرة إلى الآن، صرح مخرج الفيلم خالد منصور أنه سعيد بردود أفعال الجمهور على الفيلم وأنه يطلع دائمًا على آراء الجمهور، كما أكد انه كان يريد أن يقدم رسالة بهذا الفيلم إلى العالم وبعد عرض الفيلم في مهرجانات عالمية استطاع أن يوصل هذه الرسالة، فقد تم عرض الفيلم في مهرجانات عالمية مثل مهرجان فينيسيا، ومهرجان البحر الأحمر، ومهرجان بلجيكا، ومهرجان أيام قرطاج.
ذكر المخرج أيضًا أن فكرة الفيلم خطرت على ذهنه بسبب تأثره من “حادثة كلب الأهرام” بالإضافة إلى أنه كان دائمًا يتخيل شابًا جالي في الشارع ومعه كلبه، خاصًة أن حادثة كلب الأهرام أثرت به بسبب تعامل الشباب بطريقه عنيفة مع الكلب وتعنيفه بصورة بشعة، فأصبح يتساءل عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الشباب يفعلون هذا الفعل الشنيع بكلب بريء.
أضاف أن كواليس الفيلم على الرغم من أنها صعبة بسبب تدريب الكلاب والتعامل معهم في بعض الأحيان إلا أنها كانت ممتعة أيضًا، عبر عن سعادته بعض عرض الأفلام في المهرجانات لأن بعضهم استطاع المخرج أن يوجه للعالم رسالة أن مصر تستطيع أن تصنع مثل هذه الأفلام والأفكار الجديدة.
ووجه لوالده إهداءًا خاصًا في الفيلم حيث نجد في تتر البداية هذا الإهداء يسبب أن والده توفى العام الماضي 2024، ذكر في نهاية حديثها أنه يسعى ليقدم فيلم مختلف آخر سيكون في عام 2026 ويتمنى حينها أن ينال إعجاب الجميع.