اختتام مشروع نفق طريق الأمير عبدالمجيد في المدينة المنورة بعد سنوات من التعثر

آمنة مجدي28 يناير 2025آخر تحديث :
أطول المشاريع تعثرا في المدينة

كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة عن الانتهاء من مشروع نفق طريق الأمير عبدالمجيد الذي يتقاطع مع طريق سلطانة، والذي يعد جزءًا من مشروع الدائري الأوسط الذي طال انتظاره.

هذا المشروع، الذي واجه عدة صعوبات، من أبرزها تحويل مسار الطريق وتوقف العمل لفترات طويلة، بسبب ظروف متنوعة أبرزها جائحة كورونا، أصبح قريبًا من الافتتاح الرسمي بعد سنوات من التعثر.

بدأ العمل في نفق طريق الأمير عبدالمجيد عام 2011، وواجه عدة تحديات جعلت استكماله يستغرق وقتًا أطول من المتوقع، ورغم اكتمال أجزاء كبيرة من الدائري، استمر التعثر حتى الأسبوع الماضي، حيث تم تدشين الحركة المرورية في النفق، وهذا النفق يُعد جزءًا من مشروع تطوير الطريق الدائري الذي سيعمل على تسهيل التنقل داخل المدينة، وتحسين انسيابية الحركة المرورية.

يمتد النفق على طول 743 مترًا، ويتميز بتصميم هندسي حديث يعتمد على الحوائط الاستنادية والكمرات المسبقة الصب، والمشروع يعتبر نقلة نوعية للبنية التحتية في المدينة المنورة، إذ يساهم في تخفيف الازدحام، ويسهل الوصول إلى المعالم الحيوية مثل المسجد النبوي الشريف، وطريق الملك عبد الله، ومحيط المسجد.

من جهة أخرى، أكدت أمانة المدينة المنورة أن هذه المشاريع قد شهدت تحسنًا ملحوظًا بفضل مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها، بما في ذلك تصنيف المشاريع المتعثرة وتقديم حلول فورية، ويتم مراقبة تقدم العمل من خلال تقارير أسبوعية، وإجراء اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الحلول، وتحديث بيانات المخاطر.

الاخبار العاجلة