رغم أن الكثيرين يرفضون الحزن، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي تشهد إقبالًا كبيرًا على المحتوى الحزين، فهل سرّ هذا الرواج في استثارة مشاعر متابعين؟ يُظهر الباحثون أن المحتوى الذي يثير العواطف، سواء كانت حزنًا أو غضبًا، يحقق تفاعلًا أكبر.
هذه الاستراتيجية تستخدمها العديد من منصات مثل تيك توك، حيث تحقق مقاطع الفيديو الحزينة، مثل فيديوهات “كوركور”، مشاهدات ضخمة.
وتستفيد الخوارزميات من هذا التفاعل الكبير، حيث تجذب المنشورات المثيرة للعاطفة المستخدمين وتزيد من وقت تفاعلهم، وهذا يفسر كيف أن صورًا مأساوية، حتى لو كانت وهمية، تحقق انتشارًا واسعًا.
المحتوى الحزين لا يقتصر على التأثير العاطفي، بل يوفر أيضًا مساحة للتواصل بين الأشخاص الذين يشاركون تجارب وأحاسيس مماثلة، وهذا النوع من المحتوى يحظى بشعبية لأنه يتحدى المعايير الاجتماعية، مما يجذب الفضول الرقمي لدى المتابعين ويخلق علاقة فريدة مع صانعي المحتوى.