كشف سامي الصندلي الذي أسس أول نادي غنائي للرجال في تونس عن تعجبه هو وفريقه من الانتقادات التي واجهها بعد تأسيسه للنادي خاصًة أن تونس ينتشر بها النوادي الغنائية الخاصة بالنساء، ظهر الصندلي في أحد اللقاءات وهو يعزف على آلة القانون في نادي “سيدي سامي” الذي قام بتأسيسه وكان في جلسة تدريبية وتحدث من خلالها قائلًا:
الموسيقى والغناء والمسرح هو تعبير على الذات، تعبير على الروح، الواحد يمارس هوايتو يخرج من ضغط الحياة ويتعلم أيضًا شيء لأن الناس مغرومة بالحق الغناء وماهيش لاقية الفضاء والمجال إنها تعبر على روحها
وتابع مجيبًا على كل الانتقادات التي تعرض لها:
أول ما أعلنا على النادي يعني أول ما نزلنا الفيديو كان هناك حملة تنمر صارت يعني، هناك ساعة قبل حملة التنمر، هناك حملة تعليقات إيجابية وكان هناك أيضًا جماعة كانوا سلبيين
وأكمل في اللقاء قائلًا:
بالعكس هؤلاء اللي ساهموا في انتشار الفيديو وتقبلوها الجماعة يعني حتى جماعة النادي هنا تقبلوها بكل صدر رحب واتفقنا اللي احنا قاعدين نقدمو في شيء نبيل
ذكر أيضًا أن الكورال في الفرقة قد تأثروا قليلًا بكل هذه التعليقات السلبية لكن سرعان ما تخطوا الأمر، على الرغم من أن النادي في البداية تلقى الكثير من الانتقادات لكنه الآن يحظى بشعبية كبيرة في تونس.