في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إلغاء التصاريح الأمنية الممنوحة لجو بايدن، ومنعه من الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية السرية، مؤكدًا أنه سيتم إيقاف إحاطاته الاستخباراتية اليومية على الفور.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشال”:
“لم يعد هناك مبرر لبقاء بايدن مطلعًا على الأسرار الأمنية، لذا سنسحب تصاريحه فورًا وننهي إحاطاته الاستخباراتية، تمامًا كما فعل هو معي في عام 2021، عندما أمر بحرماني من الاطلاع على المعلومات، رغم أن ذلك تقليد متبع للرؤساء السابقين”.
وأضاف ترامب أن تقرير المستشار الخاص السابق، روبرت هور، كشف عن ضعف ذاكرة بايدن، مؤكدًا أن “حتى في أفضل حالاته لم يكن أهلًا للثقة فيما يخص المعلومات السرية”، مشددًا على أنه سيواصل حماية الأمن القومي الأمريكي بكل الوسائل المتاحة.
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن كان قد اتخذ قرارًا غير مسبوق عام 2021، حين أوقف إحاطات ترامب الاستخباراتية بسبب مخاوف متعلقة بـ”سلوكه غير المنضبط”، خاصة بعد أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير من ذلك العام.
ويعد منع رئيس سابق من الحصول على الإحاطات الأمنية إجراء نادرًا في التاريخ الأمريكي، حيث كانت العادة تقتضي استمرار تلقيهم لهذه التقارير كنوع من الاحترام ولإبقائهم على اطلاع في حال طلب منهم تقديم استشارات للرئيس الحالي.
