شهدت الضفة الغربية في فلسطين دمار كبير في النبية التحتية والممتلكات، وحصار على نطاق واسع للقرى والمدن والمخيمات، بالإضافة إلى تهجير الآلاف الفلسطينيين، بهذا الشكل المباشر كانت حصيلة ما حققته الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على الضفة، التي بدأت منذ أسابيع بحجة إلقاء القبض على الجيوب المسلحين في المنطقة الذين يعلمون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وبحسب الأرقام الصادرة عن السلطات المحلية فكان عدد المجرين الفلسطينيين في الضفة حتى وقتنا الحالي نحو 40 ألف شخص، نزحوا إلى مساجد ومدارس ومباني حكومية في أماكن متفرقة من المنطقة بعد أن طردوا من منازلهم.