أثار خطاب تنصيب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، غضبًا في نيوزيلندا بعد ادعائه أن الأمريكيين “قسّموا الذرة”، وفي الحقيقة، يُنسب هذا الإنجاز إلى العالم النيوزيلندي إرنست رذرفورد، الذي قام بتقسيم الذرة في 1917 أثناء عمله في جامعة مانشستر.
ورغم أن ترامب أشار إلى الإنجاز كجزء من تاريخ أمريكا، فإن العلماء يعتبرون أن رذرفورد، إلى جانب البريطانيين جون دوغلاس كوكروفت وإرنست والتون، كانوا الأوائل في هذا المجال، وقد انتقد السياسي النيوزيلندي نيك سميث تصريحات ترامب، داعيًا السفير الأمريكي المقبل لزيارة النصب التذكاري لرذرفورد للحفاظ على السجل التاريخي الصحيح.
وقد أثار التصريح موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي في نيوزيلندا، حيث يُحتفل برذرفورد كرمز علمي في البلاد.