تواجه أفغانستان أزمة صحية متفاقمة بفعل القيود الصارمة التي تفرضها طالبان على النساء، مما أدى إلى تدهور النظام الصحي في البلاد، وبعد انسحاب العديد من الطبيبات والممرضات، توقفت العديد من المرافق الصحية عن العمل، مما أثر بشكل خاص على تقديم الرعاية الصحية للنساء.
منذ عودة طالبان إلى السلطة في 2021، توقفت الدراسات الطبية للفتيات وانهارت الخدمات الصحية المخصصة للنساء، ويواجه قطاع الصحة ضغطًا هائلًا بسبب نقص الكوادر الطبية، ما أدى إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وفي عام 2023، لم تتخرج أي طبيبة جديدة، مما زاد من تعقيد الوضع.
ويحذر الخبراء من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية وارتفاع الوفيات، خاصة بين الأمهات، إذا استمرت سياسات طالبان.
