أعلنت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، قرر عدم حضور الاجتماع المقرر مع نظيره الرواندي، بول كاغامي، والذي كان سيبحث أزمة التصعيد الأمني في البلاد.
جاء هذا القرار في وقت حاسم بعد أن سيطر مقاتلون مدعومون من رواندا على مدينة كونغولية في شرق البلاد، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني.
كما أوضحت الوكالة أن تشيسكيدي لن يشارك أيضاً في القمة الافتراضية لرؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا، والتي كانت ستناقش الأوضاع في المنطقة.
تزامن هذا التطور مع تصريحات فانسان كاريغا، ممثل الأمم المتحدة في منطقة البحيرات العظمى، الذي أكد أن حركة “إم 23” المسلحة قد تواصل تقدمها في شرق الكونغو، وربما تتوسع إلى مناطق أخرى في البلاد، وأشار إلى أن عدم إجراء حوار بناء مع حكومة كينشاسا قد يسرع من تقدم المتمردين.