تواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مرحلة حاسمة في ظل ترتيبات سياسية جديدة في سوريا، بينما تسعى الإدارة الجديدة إلى توحيد الفصائل المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع، تبقى “قسد” في موقف معقد، حيث ترغب بالاحتفاظ بتكتل عسكري مستقل ضمن الجيش السوري.
وتدعم الولايات المتحدة استمرار “قسد” في مكافحة تنظيم داعش، لكنها تقف أمام ضغوط تركية لاعتبارها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، مفاوضات صعبة تدور حول دمج “قسد” وإدارة المناطق الغنية بالنفط والقمح، بينما تعبر قيادات كردية عن مخاوفها من أجندة الحكومة الجديدة.
جدير بالذكر أن الإدارة السورية تسعى لإيجاد توازن بين دعم الأكراد وتحقيق وحدة وطنية، مع استعدادها للجوء إلى القوة إذا استمر التعنت، والجهود المبذولة ترمي إلى تأسيس جيش موحد يضمن حقوق جميع السوريين، لكنه يصطدم بعقبات سياسية وعسكرية معقدة.