في خطوة لوقف النزاع المستمر منذ أكثر من عام، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأربعاء عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
الاتفاق، الذي أُعلن عنه من العاصمة القطرية الدوحة، جاء بعد مفاوضات مطولة وشاقة، ويهدف إلى إنهاء الصراع الدامي في غزة، وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس إلى ديارهم.
وفقًا للشيخ محمد بن عبد الرحمن، فإن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد القادم، حيث يتم الانتهاء من الترتيبات الفنية والتفصيلية بين الطرفين خلال الساعات المقبلة، فالمرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لمدة 42 يومًا، وتشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق السكنية المكتظة، مع تمركزها على الحدود.
بنود المرحلة الأولى
- إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والأطفال وكبار السن، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
- تسهيل عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وإتاحة الفرصة للمرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى غزة، بما يشمل مستلزمات الإغاثة، الوقود، وترميم المرافق الطبية والمخابز.
- تعزيز عمليات توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال.
رئيس الوزراء القطري أكد على ضرورة التزام الطرفين بتنفيذ مراحل الاتفاق الثلاث، مشيرًا إلى أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة ستتم مناقشتها أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
وتعمل قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، على ضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاق، في حين دعت الدوحة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الإنسانية في غزة.