حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استئناف القتال في غزة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالهدنة القائمة، وجاءت تصريحاته في أعقاب تهديد حركة حماس بتأجيل عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والتي كان من المقرر تنفيذها بموجب الاتفاق القائم.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، شدد غوتيريش على أهمية تفادي أي تصعيد عسكري، مؤكدًا أن استئناف الأعمال القتالية سيؤدي إلى “كارثة إنسانية هائلة”، كما دعا حماس إلى الالتزام بخطوات إطلاق سراح الأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أن استمرار التهدئة أمر ضروري للحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر البشرية.
وفي سياق متصل، أدلى القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، بتصريحات أكد فيها أن أي اتفاق يجب أن يكون ملزمًا لكلا الطرفين، في إشارة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار، ووجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبًا إياه بتذكر أن احترام الاتفاقيات هو السبيل الوحيد لضمان تنفيذ عمليات تبادل الأسرى.
وأضاف أبو زهري أن “التهديدات المتصاعدة لا تؤدي سوى إلى مزيد من التعقيد في المشهد”، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة التي صدرت عن واشنطن والتي حملت نبرة تصعيدية تجاه حماس.