في ظل المحادثات القائمة بين واشنطن وموسكو، وإعادة التقارب بينهم، تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى التأكد من استقلالهم الأمني والعسكري، في الوقت الذي تزداد فيه التوترات بشأن الملف الأوكراني، الذي أصبح نقطة محورية لتقيم الدور الأوروبي في النظام الأمني العالمي.
ودائمًا ما كانت الولايات المتحدة الأمريكية، حجر الأساس في منظومة الأمن الأوروبي وخاصًة أوكرانيا، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل التحالف الأوروبي الأمريكي، فهل تتمكن أوروبا من اللعب على وتر التودد أم أنها تستطيع أن تعيش بدون المظلة الأمريكية؟