أكد الكابتن نواف بن محمد، مهندس الطيران وأخصائي السلامة الجوية، أن حادثة الطائرة التابعة للخطوط السعودية التي تعرضت لتضرر في محركها نتيجة اصطدام طيور، ليست بالأمر النادر أو الخطير.
وأوضح أن مثل هذه الحوادث، المعروفة بـ “ضربة الطير”، تحدث بشكل متكرر في الطيران ولا تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة الرحلات، حيث يتلقى أطقم القيادة تدريبًا مكثفًا للتعامل مع هذه الحالات.
وأشار بن محمد إلى أن المطارات تعد بيئة جاذبة للطيور بسبب المحيط المفتوح، مما يزيد من فرص اصطدام الطيور بالطائرات، وأوضح أن صُناع الطائرات قد خصصوا فصلاً كاملًا لفحص الطائرات بعد تعرضها لهذه الحوادث، كما أضاف أن تداول الحادثة بشكل موسع في الإعلام، مع إضافة معلومات غير دقيقة، جعلها تبدو أكثر خطورة مما هي عليه.
ودعا بن محمد وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمسؤولية، خاصة بعد تداول مقطع فيديو غير مرتبط بالحادث، ما تسبب في زيادة المخاوف، وأكد على أهمية الاطمئنان عند السفر على متن الطائرات الوطنية، التي تخضع لأنظمة صارمة تهتم بسلامة الركاب.