في حادثٍ مأساويٍّ هزّ الأوساط الرياضية والمجتمع في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، لقى الشاب الموهوب في كرة السلة، نوح سكوري، مصرعه عن عمر يناهز 17 عاماً.
وذلك إثر تعرضه لحادث إطلاق نارٍ مُروّعٍ أمام منزله بينما كان في طريقه إلى مدرسته الثانوية، لتنطفئ بذلك شمعة نجمٍ صاعدٍ كان يُنتظر منه مُستقبلٌ باهرٌ في عالم كرة السلة.
وبحسب ما أفادت به شرطة فيلادلفيا، فإن سكوري قُتل عندما كان برفقة والدته في طريقه إلى المدرسة، حيث تم إطلاق عشرات الطلقات النارية عليه بشكلٍ مُفاجئٍ، ما أسفر عن إصابته بجروحٍ خطيرةٍ نتيجة هذه الطلقات النارية، ليتم نقله على الفور إلى مركزٍ طبيٍّ لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته، لتُعلن وفاته رسمياً، مُخلفةً حزناً عميقاً في قلوب محبيه وأصدقائه وعائلته.
وقد روى أحد شهود العيان على حادث إطلاق النار لشبكة “إن بي سي” الإخبارية تفاصيل اللحظات المأساوية، حيث قال:
“سمعت طلقات نارية مُتعددة، ثم صراخ الأم فقط، وما زلت أسمع بكاء الأم عندما رأت طفلها الصغير ملقى على الأرض”
ليُجسد هذا الوصف حجم الفاجعة والألم الذي خلفه هذا الحادث المُفجع.
وقد تمكنت الشرطة من العثور على سيارة جيب يُعتقد أنها استُخدمت في تنفيذ جريمة إطلاق النار، إلا أن التقارير أشارت إلى عدم اعتقال أي شخصٍ حتى الآن أو العثور على سلاح الجريمة.
كما لم يتم التعرف على الدافع وراء إطلاق النار، ما يُبقي التحقيقات جاريةً لكشف ملابسات هذه الجريمة.
وكان نوح سكوري يُعتبر نجماً وقائداً لفريق مدرسته في كرة السلة، كما كان يُعدّ أحد أبرز المواهب الصاعدة في هذه الرياضة.
حيث تلقى العديد من العروض للانضمام إلى أكبر فرق الجامعات في الولايات المتحدة، ما يُؤكد موهبته الكبيرة وإمكاناته العالية في عالم كرة السلة.