قُتل رجل الدين محسن هندريكس، الذي يُعرف بكونه أول إمام يجاهر بمثليته، إثر هجوم مسلح في جنوب أفريقيا، ما أثار موجة من الصدمة داخل مجتمعه وخارجه.
وكان هندريكس، البالغ من العمر 57 عامًا، يشرف على مسجد في كيب تاون، اعتُبر ملاذًا آمنًا للمسلمين من الفئات المهمشة.
ووفقًا للشرطة، فقد تعرض لكمين مسلح صباح السبت أثناء تنقله بالقرب من مدينة جكيبرها (المعروفة سابقًا باسم بورت إليزابيث)، حيث أطلق مهاجمان مقنعان النار على مركبته، ما أدى إلى مقتله على الفور.