تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى مناقشة إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق شامل بشأن هذه الخطوة.
هذا النقاش بدأ في فبراير 2024، بعد رفض الرئيس الفرنسي ماكرون فكرة استبعاد إرسال قوات غربية، ومن جانبه، أكد ماكرون استعداد بلاده للمساهمة في ضمان أمن أوكرانيا، ما دفع الأوكرانيين للمطالبة بقوات حفظ سلام أوروبية.
رغم ذلك، تؤكد الاستخبارات الروسية أن خطة الغرب لإرسال 100 ألف جندي قد تشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا، وفي مؤتمر ميونيخ، جدد الرئيس الأوكراني زيلينسكي طلبه إرسال 100 ألف جندي غربي ضمن “الضمانات الأمنية”، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه القوات يجب أن تكون تحت مظلة غير تابعة للناتو.
بالرغم من الضغوط الأوكرانية، لا يزال الاتحاد الأوروبي في مرحلة مناقشة حول تشكيل تحالف من دول عدة مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والخبراء يرون أن قرار إرسال القوات لن يتم دون موافقة الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، تواصل روسيا تقدمها في الأراضي الأوكرانية، مما يفرض على أوروبا البحث عن حلول دبلوماسية دون المخاطرة بالتدخل العسكري المباشر.
