يترقب الإسرائيلي هشام السيد، المحتجز لدى حماس منذ عام 2015، مصيره ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، بعدما أعلنت كتائب القسام إدراج اسمه ضمن الدفعة الجديدة من المفرج عنهم.
دخل هشام السيد، وهو عربي إسرائيلي من النقب، إلى قطاع غزة قبل نحو عشر سنوات بعدما عبر السياج الحدودي، لتعلن حماس لاحقًا وقوعه في قبضتها، وعلى مدار الأعوام الماضية، نفت أسرته انتماءه لأي جهة سياسية، مشيرة إلى معاناته من اضطرابات نفسية.
في عام 2022، بثت حماس مقطع فيديو يظهر تدهور حالته الصحية، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خاصة أن محاولات استعادته باءت بالفشل حتى اللحظة.
واليوم، ومع بدء تنفيذ بنود المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، يطرح اسم هشام السيد مجددًا، لكن الغموض لا يزال يلف مصيره، وسط تكتم رسمي حول شروط الإفراج عنه، وما إذا كانت هناك تعقيدات قد تؤخر عودته إلى عائلته بعد سنوات من الأسر.