وجّه مقتدى الصدر، زعيم “التيار الصدري”، اتهامات مباشرة لأطراف داخل الحكومة العراقية بالتربح من تجارة المخدرات، محذراً من أن هذه الظاهرة لم تعد مجرد أزمة أمنية، بل باتت ترتبط بمصالح سياسية واقتصادية مؤثرة.
وقال الصدر في تصريحاته:
“المعضلة الحقيقية تكمن في وجود مستفيدين من انتشار المخدرات وأرباحها داخل مؤسسات الدولة وخارجها، وهو أمر مؤسف للغاية، وقد يكون مرتبطاً بأجندات سياسية وليس فقط بأهداف مالية”
وجاءت هذه التصريحات خلال إجابته عن استفسار أحد مناصريه، الذي طلب رأيه حول الإجراءات الأكثر صرامة التي يمكن اتخاذها لمكافحة هذه الظاهرة، والتي باتت تهدد المجتمع العراقي على المستويات الأمنية والاجتماعية.