كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطط لزيارة خارجية قريبة بعد عودته إلى البيت الأبيض، مبرزًا خيارين رئيسيين أمامه: المملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين أثناء رحلة له على متن طائرة الرئاسة “إير فورس وان”، إن زيارته قد تكون إلى إحدى هاتين الدولتين، موضحًا أن اختياره لن يكون عشوائيًا بل يرتبط بأبعاد استراتيجية.
وأضاف ترامب أن الزيارة إلى بريطانيا تعد خطوة تقليدية، حيث اعتاد معظم الرؤساء الأمريكيين اختيار المملكة المتحدة كأول وجهة لهم بعد توليهم المنصب.
من ناحية أخرى، أشار إلى أن السعودية تعد أيضًا من الخيارات البارزة، بالنظر إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
الرئيس السابق لم يغفل أهمية تعزيز الروابط مع كل من الرياض ولندن، لافتًا إلى أن كلا البلدين يلعبان دورًا محوريًا في السياسات الدولية.
وأكد ترامب أن الزيارة لأي من هاتين الدولتين ستكون جزءًا من استراتيجية لتوطيد التعاون والشراكة مع الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من أن تقليد زيارة المملكة المتحدة يعد أمرًا شبه مؤكد، إلا أن ترامب شدد على أن اختياره النهائي سيكون بناءً على مصلحة الولايات المتحدة وحاجتها لتقوية العلاقات في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا على حد سواء.