يواجه المسلم في حياته اليومية الكثير من المواقف والتحديات ويلجأ لله تعالى من خلال الدعاء لله بالتوفيق وحل عسير الأمور موقنا أنه وحده بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير، وفي مقال تجربتي مع دعاء التعار من الليل نورد دعاء التعار من الليل ونرفق مجموعة من التجارب الحقيقية لأشخاص مسلكين مع هذا الدعاء وتتعرف على شروطه.
تجربتي مع دعاء التعار من الليل
تروي صاحبة التجربة قصتها مقسماً بالله الواحد الأحد أن هذا ما حدث معها بالتفصيل من دون أي زيادة أَو نقصان، وتبدأ قصتها بعد أن سمعت والدتها وهي تقوم الليل فتنبهت للدعاء قائلة: اللهم أغفر لي وارحمني وتب عني، وتابعت بدعاء ينفعها في الحياة الدنيا والآخرة وفي وسط الدعاء ناجت ربها بدعاء ذي النون (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وبعد الفراغ من دعاء التعار قصدت الله تعالى بدعاء لهارفي الدنيا سائلة أن يجيب بواسع قدرته ومشيئته طلبها قبل أن ينتهي الأسبوع الذي هي فيه وتقيم إن كان ذلك واستجاب الله ما دعت، وهو على كل شيء قدير.
وتروي امرأة مسلمة قصتها مع هذا الدعاء قائلة إنها شعرت بالقرب من الله جل وعلا وقررت أن تجرب دعاء التعار من الليل، وهي عالمة مدى تأثير هذا الدعاء في الروح والنفس، وتابعت صاحبة التجربة أنها خصصت في كل ليلة بعض الوقت للقيام بهذا العمل المستحب وتطلب من ربها الحوائج وتلح عليها بالدعاء، وكثير ما أنعم عليها بالإجابة.
وتروي أخرى تجربتها مع دعاء التعار من الليل بكل تفصل وتقول كنت مستعدة بشكل جيد، قمت في البداية بتجهيز سجادة الصلاة، وكنت حريصة على إبعاد جميع المشتتات التي تحيط بي مستقبلة الليل بقلب مطمئن خاشع لله تعالى وقرات الذكر الحكيم ثم شرعت بالدعاء، وما خاب الظن بالله تعالى يوماً.
ما هو دعاء التعار من الليل
ورد دعاء التعار في الحديث الشريف الذي رواه عبادة بن الصامت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو: “مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ:
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ”.
ما هي شروط دعاء التعار من الليل
أن ينام الشخص صاحب الحاجة على طهارة بدليل ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله في الحديث الشريف:
[ما من عبد بات على طهور، ثم تعار من الليل، فسأل الله شيئا من أمر الدنيا، أو من أمر الآخرة إلا أعطاه.]
نطق الشخص بلفظ الدعاء عند الاستيقاظ من النوم دون غيره من الكلام،
كما يشترط أن ينطق الشخص بالدعاء وقت استيقاظه من النوم دون غيره من الكلام، وقد جاء في فتح الباري لابن حجر: وقال الأكثر: التعار اليقظة مع صوت.
بهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال تجربتي مع دعاء التعار من الليل، واستطلعنا مجموعة من التجارب الحقيقية لهذا الدعاء وشروطه.