في خطوة تاريخية، يقترب الفصل الذي بدأته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس منذ عام 1951 من نهايته، مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي حددتها إسرائيل لوقف جميع أشكال التعاون والتواصل مع الوكالة.
ومع حلول صباح الخميس، ستنتهي المدة الزمنية التي منحتها السلطات الإسرائيلية، مما يهدد بإحداث تحول كبير في العلاقات بين الطرفين، وفي الوقت نفسه، تعبر الأونروا عن قلقها البالغ من تداعيات هذا القرار، محذرة من أن ذلك قد يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مع التأثير السلبي على ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مساعدات الوكالة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
الحكومة الإسرائيلية تستعد لتنفيذ الحظر، بينما تتزايد التحذيرات الدولية بشأن المخاطر التي قد تترتب على هذه الخطوة، التي تهدد بتقويض جهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية في المنطقة.