تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى رغم وجود بعض الفجوات الكبيرة بين الطرفين، وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
مصادر مقربة من جهاز الشاباك أوضحت أن الجهود لم تنقطع بهدف الوصول إلى اتفاق قبل تسلّم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه الرئاسية.
وفي سياق هذه المفاوضات، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أصرت على شروطها التي تعد حجر عثرة أمام التوصل إلى تفاهمات نهائية.
من جانبها، أظهرت المصادر الإسرائيلية تفاؤلًا حذرًا بشأن إحراز تقدم في المفاوضات، مع التأكيد على أهمية وضع خطة واضحة لما بعد الحرب في غزة.
وحذر المسؤولون من أن غياب هذه الخطة قد يعيد الأوضاع إلى نقطة الصراع مجددًا، كما حدث في السادس من أكتوبر.
في تقرير منفصل، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المفاوضات لم تتوقف بشكل كامل، لكن لم تطرأ أي تطورات كبيرة حتى الآن.
وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي يواصل الضغط العسكري على حركة حماس في محاولة لإجبارها على إتمام الصفقة، رغم أن هذه الضغوط لم تحقق أي نتائج ملموسة في الأشهر الماضية.
الحديث عن تأخير اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل قطاع غزة يثير القلق بين المسؤولين الإسرائيليين، الذين حذروا من أن غياب الحلول قد يقوض المكاسب العسكرية التي تم تحقيقها، دون الوصول إلى الهدف الرئيسي المتمثل في إسقاط حركة حماس، التي تظل قادرة على حكم القطاع حتى الآن.