يبدو أن أيام النجم المصري محمد صلاح في نادي ليفربول الإنجليزي باتت معدودة، حيث كشفت تقارير صحفية عن أزمة كبيرة تلوح في الأفق بين اللاعب وإدارة النادي، وذلك مع اقتراب نهاية عقده الحالي بنهاية الموسم الجاري وعدم وجود أي بوادر لتجديده.
ورغم تألق صلاح اللافت هذا الموسم وتصدره قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى قيادته الفريق للتأهل في دوري أبطال أوروبا، إلا أن إدارة “الريدز” تتجاهل تماماً فتح باب المفاوضات مع النجم المصري، مما أثار غضب الجماهير التي طالبت بضرورة التحرك السريع للإبقاء على صلاح، لكن دون جدوى.
صحيفة “ميرور” البريطانية سلطت الضوء على هذا الوضع، مشيرة إلى أن صلاح لم يخف قلقه من هذا التجاهل، وأكد في تصريحات صحفية أنه لا توجد أي مفاوضات جادة بينه وبين النادي بشأن تجديد عقده.
وأضافت الصحيفة أن صلاح يرى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع ليفربول، وأن وجهته المحتملة هي الدوري السعودي، حيث يعتبر نادي الهلال هو الأقرب للتعاقد معه، خاصة بعد رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مما يتيح مساحة في الفريق لإبرام صفقة ضخمة مثل صفقة صلاح.
وأشارت “ميرور” إلى أن التعديلات الأخيرة التي أدخلها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على قواعد الانتقالات قد تسمح لصلاح بالانتقال إلى الهلال قبل كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في أمريكا بمشاركة 32 فريقاً.
أفادت الصحيفة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أقر تعديلات في لوائحه التنظيمية المتعلقة بالانتقالات، مما قد يفتح الباب أمام محمد صلاح للانتقال إلى نادي الهلال السعودي قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية.
وتشمل هذه التعديلات استحداث فترة تسجيل استثنائية تمتد من 1 إلى 10 يونيو، أي قبل أسبوع من الموعد المعتاد لبدء فترة الانتقالات الصيفية في 12 يونيو، مما قد يسهل عملية انتقاله المحتملة.
وبحسب اللائحة الأخيرة التي أصدرها “فيفا”، يحق لأي نادٍ مشارك في كأس العالم للأندية أن يضم لاعباً لصفوفه خلال البطولة دون أن يعيق هذا الأمر لعبه في صفوف ناديين خلال موسم 2025-2026.
كما سمح “فيفا” ضمن الاستثنائيات التي قدمها للبطولة المستحدثة، أن تقوم الاتحادات الأعضاء والتي يشارك أحد أنديتها في كأس العالم للأندية أن تفتح فترة تسجيل استثنائية.
ومن المنتظر أن يشارك الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025، حيث وضعته القرعة ضمن المجموعة الثامنة، التي تضم ريال مدريد الإسباني، وباتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورغ النمساوي.
