تحدثت الفنانة القديرة نادية رشاد عن مسيرتها الفنية المليئة بالتجارب والعطاء، وكشفت في تصريحات تلفزيونية عن أبرز محطاتها الفنية والأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرارات هامة في حياتها الشخصية.
في بداية حديثها، أكدت رشاد أنها تحرص على اختيار الأعمال التي تحمل قيمة حقيقية، موضحة أن ما يهمها في أي دور هو الرسالة التي يحملها وتأثيره على الجمهور، كما أشارت إلى قلة ظهورها في الأعمال الفنية مؤخراً، حيث قالت إنها لا تقبل أي دور لمجرد الظهور، بل تبحث عن العمل الذي يضيف لها ويعكس قناعاتها.
أما عن سبب انفصالها عن زوجها السابق الفنان محمود الحديني، فقد شرحت رشاد أنها اتخذت هذا القرار بعد أن تقدمت في السن، وكان من الصعب عليها الاستمرار في دور الزوجة بالشكل الذي كانت تتوقعه، وأوضحت أن مشكلتها الصحية، خصوصاً في ركبتيها، كانت عاملًا آخر دفعها لهذا القرار، حيث لم ترغب في أن تكون عبئًا عليه أو تطلب مساعدته، وأضافت أن قرار الانفصال جاء من باب رغبتها في أن يعيش هو أيضًا حياة مريحة، مضيفة أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاهه، بل تبقى على تواصل دائم معه.
كما تحدثت عن علاقتها بأحفادها، حيث عبرت عن حبها الكبير لهم وتمنياتها بأن يكونوا دائمًا في قلبها كما هي في قلوبهم، وأضافت أنها تتمنى أن تشعر بحنانهم في السنوات المقبلة.
وفيما يخص مشاركتها في مسلسل “الاختيار” الجزء الثالث، كشفت رشاد أنها كانت قد تلقت عرضين للمشاركة في العمل، لكنها رفضتهما بسبب عدم وجود مساحة كافية لها في السيناريو، إلا أن بعد ذلك، جاءها ترشيح من رئاسة الجمهورية لتجسد دور والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم تتردد في قبول الدور، مشيرة إلى أنها فوجئت بتفاعل الجمهور الكبير مع مشاهدها رغم قلة ظهورها في المسلسل.