في خطاب القسم الجديد، تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرة أكثر تفاؤلًا مقارنة بخطابه الأول عام 2017، حيث تجاوز طول الخطاب الضعف ليصل إلى 2888 كلمة.
التحليل الذي نشره موقع “أكسيوس” أظهر تحولًا في أسلوبه من الحدة والجرأة إلى الدعوة للوحدة والعمل الجماعي، مع استخدام كلمات مثل “توحيد”، “عدالة”، و”تغيير” بشكل بارز.
الخطاب ركز على مفردات “أنا”، “نحن”، و”أنتم”، التي تضاعف استخدامها عن خطابه السابق، مما يعكس تحولًا نحو إشراك الجمهور وتعزيز روح التعاون، وترامب أشار أيضًا إلى أهمية العلاقات الدولية، متحدثًا عن احتمالية انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
الأسلوب الجديد يعكس رغبة ترامب في تحقيق توافق داخلي وخارجي، مع الحفاظ على أولوياته السياسية الأساسية.