أثارت العملية التي أُطلق عليها “عملية قلقيلية” ردود فعل عنيفة بين المسؤولين الإسرائيليين، حيث أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأتان، وإصابة سبعة آخرين جراء إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية، والتقديرات الأولية من الإذاعة الإسرائيلية تشير إلى أن العملية تم تنفيذها بواسطة فلسطينيين اثنين.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أعرب عن استنكاره للعملية، مؤكدًا أن أي محاولات لإنهاء الحرب في غزة قد تؤدي إلى تصعيد آخر في الضفة الغربية، ومن جهته قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن التهديدات في الضفة الغربية وغزة وإيران متشابهة، وأنه يجب العمل على هزيمة الإرهاب بكل أشكاله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الهجمات.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن أي جهة تدعم أو تتبع أساليب حركة حماس في غزة وتشارك في قتل اليهود، يجب أن تتحمل عواقب أفعالها، معلنًا أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بشن هجمات قوية ضد أي من العناصر المتورطة في مثل هذه الهجمات.
من جانبه، وصف وزير الطاقة، إيلي كوهين، العملية بـ”الصباح الصعب للغاية”، مؤكدًا أن مناطق مثل جنين ونابلس يجب أن تُعامل بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع مناطق مثل الشجاعية وبيت حانون، في إشارة إلى التصعيد العسكري في المناطق التي يُعتقد أن المقاومة الفلسطينية تتواجد فيها.
