سعى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بكل جهده للعودة إلى صفوف نادي الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكن تقريرًا سلبيًا من المدرب البرتغالي جورجي خيسوس عرقل هذه المساعي، هذا الأمر أثار استياء نيمار بشدة، ما دفعه إلى شنّ حملة ضغط إعلامية على خيسوس.
وكشف الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز عن وجود بوادر صراع حقيقي بين الطرفين، فاللاعب لم يتمكن من تقديم الأداء المنتظر مع الهلال، ولم ينجح في إثبات نفسه، كما لم يُظهر جدية كافية في التعافي من الإصابة والعودة سريعًا إلى الملاعب، ولعدم قدرته على مواجهة خيسوس بشكل مباشر.
لجأ نيمار إلى استخدام وكلاء عنه من الصحفيين والإعلاميين البرازيليين المقربين، وطلب منهم مهاجمة خيسوس إعلاميًا، والادعاء بأن المدرب سيندم على تصريحاته السابقة تجاه نيمار، وأنه لو لم يتعرض للإصابة لكان الوضع مختلفًا تمامًا.
كان نيمار يُخطط للعودة إلى قائمة الهلال في فترة الانتقالات الشتوية، وتفعيل بند في عقده يسمح له بالبقاء بعد نهايته، لكنه فشل في تحقيق أي من هذه الخطط، وأصبح الآن في الأشهر الستة الأخيرة من عقده.
والتقرير الذي أعده خيسوس كان بمثابة الشرارة التي أشعلت هذا الخلاف، ويُعتبر بمثابة الضربة القاضية لآمال نيمار، يُذكر أن رغبة نيمار في العودة إلى الهلال تأتي في إطار سعيه لاستعادة مستواه البدني والفني، لتعزيز فرصه في المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2026.
