تُشير التقارير الإعلامية المتواترة إلى أن نادي الهلال السعودي يُحضّر لصفقة تاريخية مُزدوجة قد تُغير موازين كرة القدم العالمية، وذلك من خلال التفاوض مع نجمي ليفربول، المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك.
في خطوة جريئة تُؤكد الطموحات الكبيرة للأندية السعودية ورغبتها في استقطاب أبرز نجوم اللعبة، وإعادة تعريف قوة الدوري السعودي كوجهة جاذبة للاعبين العالميين، هذه الصفقة المحتملة تُثير تساؤلات عديدة حول مستقبل ليفربول ومستقبل النجوم في ظل التنافس المتزايد من الأندية السعودية.
يُعتبر محمد صلاح وفيرجيل فان دايك من الأعمدة الأساسية في تشكيلة ليفربول، ويقترب عقد صلاح من نهايته في يونيو 2025، ما يجعله هدفًا مُغريًا للأندية الأخرى، خاصة مع وجود رغبة لدى اللاعب في خوض تجربة جديدة.
أما فان دايك، فيُعتبر من أفضل المدافعين في العالم، وانتقاله سيُمثل إضافة نوعية لأي فريق، ويُؤكد هذه التقارير ما صرح به الإعلامي الرياضي خالد الشنيف، الذي أكد وجود مفاوضات جادة من الهلال مع كلا اللاعبين، وأن الاتفاق مع صلاح قد تم بنسبة كبيرة جدًا، وأن فان دايك قريب أيضًا من الانضمام.
يُضيف الشنيف بُعدًا آخر لهذه الصفقة، حيث أوضح أن رئيس الهلال فهد بن نافل والمشرف على برنامج الاستقطاب سعد اللذيذ يتواجدان في لندن لإتمام هذه الصفقات، وأن الانتقال سيكون في الصيف وليس في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وذلك استعدادًا لكأس العالم للأندية 2025، وهذا التوقيت يُعطي ليفربول فرصة لإيجاد بدائل مناسبة، ولكنه في الوقت نفسه يُبقي اللاعبين في حالة من عدم اليقين حول مستقبلهما.
هناك عامل آخر يُؤثر على هذه الصفقة، وهو وضع النجم البرازيلي نيمار في الهلال، حيث تُشير التقارير إلى أن النادي قد يتخلى عن نيمار لتوفير مساحة في قائمة اللاعبين الأجانب وميزانية الرواتب، ما يُسهل عملية التعاقد مع صلاح.
كما تُشير بعض التقارير إلى أن الهلال مستعد لتقديم راتب سنوي ضخم لصلاح يصل إلى 65 مليون جنيه إسترليني، ما يُعتبر عرضًا لا يُمكن رفضه بسهولة.
يحتل الهلال حاليًا صدارة دوري روشن السعودي، ما يُعزز من جاذبيته للاعبين العالميين، ويُؤكد طموحات النادي في المنافسة على جميع الألقاب.
ويُمكن القول إن هذه الصفقة المحتملة تُعيد تعريف قوة الدوري السعودي وتجعله وجهة مُفضلة للنجوم العالميين، وتضع الأندية الأوروبية الكبرى في موقف صعب للحفاظ على نجومها.
