يعد الكشف عن المعادن في المملكة العربية السعودية، من القصص الطويلة التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز، واستمرت حتى وقتنا الحالي في فترة تنفيذ رؤية المملكة 2030، مع تخطي الصعوبات، وتحقيق إنجازات لا مثيل لها.
وبحسب البيانات المتداولة، فإن القيمة التقديرية للثروة المعدنية في السعودية لعام 2023، صعدت لتحصص 9.3 تريليون ريال، وذلك عبر برامج الاكتشافات.
وفي ظل السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي وضعت قطاع المعادن كأهم الخطط التنموية، وأبرز القطاعات التي ستمكن المملكة من العمل على التنوع الاقتصادي، بالإضافة إلى أنه الركيزة الثالثة للصناعة بعد الغاز والنفط، حيث حقق المجال ازدهار كبير في التنظيم والتشريع، وتنفيذ المشروعات، والاستثمارات الأجنبية.
وعلى الرغم من ذلك النجاح الكبير، إلا أنه يجب النظر إلى الصعوبات التي تنتج عن استكشاف المعادن، ليس على صعيد المملكة بل في جميع أنحاء العالم، إذ يتطلب الموضوع جهد وتكاليف ضخمة بالمقارنة بالثروات الطبيعية الأخرى.
