وثّق مقطع فيديو لحظة إنسانية مفعمة بالمشاعر جمعت بين الشقيقين السوريين “عمار نوح” و”محمد نوح” بعد أن فرّقتهما ظروف الحرب في سوريا على مدار 13 عامًا، فعمار، القادم من مدينة داريا بدمشق، كان معتقلًا طوال تلك السنوات، بينما قضى محمد فترة اغترابه بعيدًا عن وطنه.
الفيديو أظهر لقاءً مليئًا بالعاطفة، حيث احتضن الشقيقان بعضهما بحرارة وسط دموع غلبت عليهما، مرددين “يا أخي” في مشهد أبكى من شاهده، ولم تتوقف اللحظة هنا، بل سجدا معًا شكرًا لله على جمع شملهما بعد سنوات طويلة من الألم والغياب.
كما التقطت الكاميرا أحدهما يقبّل يد الآخر، في تعبير صادق عن الحب والامتنان، بينما انتشر الفيديو بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق العديد من المتابعين قائلين:
“لعنة الله على النظام الذي شتّت العائلات السورية وجعلهم بين شهداء، ومهجّرين، ومعتقلين”
