في لفتة تعكس روح التعاون والوحدة الوطنية، قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تهانيه لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وجاءت هذه الزيارة مساء أمس بمقر الكاتدرائية المرقسية.
وخلال اللقاء، نقل مدبولي أصدق التهاني القلبية للبابا ولجميع المواطنين المصريين الأقباط بهذه المناسبة المباركة، مشيرًا إلى فخره بحضور الاحتفال في الكاتدرائية وسط أجواء من البهجة والمحبة التي تجمع المصريين على اختلاف دياناتهم، وأكد رئيس الوزراء في كلمته دعاءه الدائم بأن يكون العام الجديد عام رخاء وازدهار لمصر، وأن يحفظ الله وطننا الحبيب من كل مكروه، ويعيد هذه المناسبة على البابا تواضروس بموفور الصحة والسعادة.
من جانبه، عبر قداسة البابا تواضروس الثاني عن شكره العميق لرئيس مجلس الوزراء على تلبية الدعوة وحضوره لتهنئة الأقباط في هذه المناسبة السعيدة، ووجه البابا تقديره للدكتور مصطفى مدبولي على المتابعة المستمرة للمشروعات الوطنية، مشيدًا بالجهود الكبيرة في تنفيذ المشاريع الصناعية، خاصة تلك المتعلقة بصناعات الغزل والنسيج، التي اعتبرها “مبادرات رائعة” تخدم الاقتصاد المصري.
كما أثنى الحضور على الجهود المبذولة من الحكومة في مجالات الصحة والضمان الاجتماعي، وأكدوا على أهمية هذه الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها الدولة، ووجه البابا تواضروس الثاني كلمات شكر للحكومة على ما تبذله من جهود لتحسين حياة المواطنين، مشددًا على أن “نعمة السلام والأمن في مصر” هي من أعظم النعم التي يعتز بها الشعب المصري.
