يمثل حزب العمل، بقيادة بيتر أوباي، أمل كبير للشباب نيجيريا، إذ وعدهم بأن يحدث تغيرات جزرية في المشهد السياسي للدولة، وبعد مرور 18 شهر على فوز بولا تينوبو في الانتخابات الرئاسية، بدأ هذا الأمل يتلاشى.
وبحسب تقارير مجلة جون أفريك، الفرنسية، فإن الحزب يواجه تفكك داخلي، إذ شهد انسحاب بعض النواب، إلى جانب عدة مشكلات داخلية تهدد مشاركته في الانتخابات المقبلة لعام 2027، مشيرة إلى أن نيجيريا بين صعود سريع وتراجع مقلق.
بالإضافة إل أن الحزب يواجه العديد من الأزمات الداخلية الأخرى، التي تتعلق بالقيادة والإدارة المالية، إذ تبين خلافات حادة بين القادة في الحزب والمؤيدين، حول كيفية إدارة الأموال المستخدمة في الحملة الانتخابية.