انجز برنامج ريف السعودية، التنمية الريفية الزراعية المستدامة، فعاليات “شتانا ريفي” التي أُقيمت في خمس مناطق سعودية هي: المدينة المنورة، الرياض، القصيم، الطائف، وجازان، وسط حضور تجاوز 25 ألف زائر، وشارك في الفعالية 128 عارضًا من صغار المزارعين وأسر الريف، حيث عرضوا منتجاتهم المحلية التي تعكس التنوع الزراعي والثقافي الغني للأرياف السعودية.
تضمنت الفعالية أكثر من 110 أجنحة عرضية ركزت على سبعة قطاعات رئيسية، شملت: النباتات العطرية، المحاصيل البعلية، البن السعودي، القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، الثروة الحيوانية، العسل الطبيعي، و الفواكه الموسمية.
وفي تصريح لمساعد الأمين العام لبرنامج ريف السعودية للإعلام والاتصال، ماجد البريكان، أكد أن هدف الفعالية هو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية من خلال فتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية، كما تهدف إلى تمكين المزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة من الوصول إلى شرائح أكبر من المستهلكين، إلى جانب تعزيز الاعتماد على المنتجات الوطنية والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.
تضمنت الفعالية 15 نشاطًا مصاحبًا مثل العروض الثقافية والتراثية التي قدمت الحرف اليدوية و العروض الشعبية المستوحاة من الحياة الريفية، مما ساعد في إبراز الهوية الريفية للمملكة، وقدم الحدث أيضًا منصة لتسويق المنتجات الريفية بشكل مباشر، مما أسهم في توثيق الروابط بين المنتجين والمستهلكين.
وأضاف البريكان أن نجاح “شتانا ريفي” يبرهن على التكامل بين الأرياف والمدن في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، والفعالية لا تقتصر على دعم الاقتصاد المحلي وحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين جودة الحياة و دعم المشاريع الصغيرة في الأرياف، فضلاً عن دورها في الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة.
وأشار البريكان إلى أن نجاح هذه الفعالية يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات المحلية، ويؤكد الدور الفعال لبرنامج “ريف السعودية” في تحقيق رؤية المملكة 2030.
