أعلنت السعودية عن استقطاب 571 شركة عالمية، غالبيتها شركات صناعية، لنقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض، في خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي، وجاء ذلك على لسان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الذي أشار إلى أن هذا التحول يعكس نجاح المملكة في تجاوز مستهدفات “رؤية 2030”.
الفالح أكد أن السعودية انتقلت من مرحلة استقطاب الشركات إلى التركيز على تعظيم الأثر الاقتصادي لهذه الشركات، وأشار إلى أن 540 شركة متعددة الجنسيات حصلت على تراخيص لتأسيس مقراتها في الرياض، وهو ما يساهم في تعزيز الاستثمارات الصناعية، التي تمثل 30% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة.
كما كشف الفالح عن تخصيص 10 مليارات ريال لتقديم حوافز لقطاع الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أن هذه الحوافز تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وتجاوز التحديات مثل تكلفة رأس المال وسلاسل القيمة في المصانع المتوسطة.
السعودية تسعى لتحقيق هدف جذب استثمار أجنبي مباشر بقيمة 100 مليار دولار سنويًا بحلول 2030، في إطار سعيها المستمر لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهدافها التنموية الكبرى.
