يشهد اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تهديدات متزايدة بسبب نقاط غامضة قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
أبرز هذه النقاط تشمل الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة، خاصة محور فيلادلفيا، وعودة النازحين إلى رفح، فضلاً عن تأجيل الملفات العالقة إلى المرحلة الثانية.
الانسحاب العسكري الإسرائيلي يظل نقطة خلاف، حيث تخشى حماس من تأجيل تنفيذ الانسحاب في بعض المناطق، كما أن قضية عودة النازحين لرفح تظل غامضة في ظل استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على أجزاء من المدينة، وعلاوة على ذلك، المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ما زالت تواجه صعوبة، وسط تباين في المواقف بين الطرفين.
في النهاية، تهدد مواقف الأحزاب اليمينية في إسرائيل ورفض بعض الأطراف تقديم تنازلات بتقويض الاتفاق، ما يجعل استمرار التهدئة أمرًا صعبًا.