في المباراة التي شهدت فوز برشلونة الكاسح على ريال بيتيس بنتيجة 5-1 في دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا، قدّم لاعب خط الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ أداءً اتسم بالانضباط التكتيكي والفعالية المحدودة على الصعيد الهجومي.
حيث حصل على تقييم 6.7، وهو تقييم يُعتبر متوسطًا بالنظر إلى النتيجة الكبيرة التي حققها الفريق، ويُسلّط هذا التقييم الضوء على الدور الذي لعبه دي يونغ في المباراة، والذي تمحور بشكل كبير حول الربط بين الخطوط والحفاظ على توازن الفريق.
لعب دي يونغ المباراة كاملةً، حيث خاض 90 دقيقة على أرض الملعب، لكنه لم يُسجل أي أهداف أو يُقدّم أي تمريرات حاسمة، كما لم يُسدد أي تسديدة على المرمى أو يقع في مصيدة التسلل.
ويُشير هذا إلى أن دوره في المباراة لم يكن مُركزًا على الجوانب الهجومية بشكل مباشر، بل كان مُنصبًا على مهام أخرى مثل بناء الهجمة وتوزيع الكرة.
وعلى الرغم من عدم مساهمته المباشرة في الأهداف، إلا أن دي يونغ كان له دور فعال في بناء هجمات الفريق، حيث بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 93%، حيث نجح في إكمال 93 تمريرة من أصل 100.
كما أتمّ جميع تمريراته الطويلة بنجاح، حيث أكمل تمريرتين من أصل تمريرتين، وبلغ عدد لمساته للكرة 106 لمسة، ما يُؤكد حضوره القوي في وسط الملعب، وصنع دي يونغ فرصة واحدة، ومرر كرة واحدة داخل الثلث الأخير من الملعب، وقام بـ 9 تمريرات خلفية.
وعلى الصعيد الدفاعي، ارتكب دي يونغ خطأ واحدًا، وفقد الاستحواذ على الكرة 8 مرات، وتمت مراوغته مرة واحدة، وقام بتشتيت كرة واحدة، ولم يعترض أي كرة، واستعاد الكرة مرة واحدة.
ونجح في تنفيذ تدخلين من أصل تدخلين، بنسبة نجاح 100%، ويُظهر هذا الجانب من أدائه التزامه بالواجبات الدفاعية ومساهمته في استعادة الكرة.
بشكل عام، يُمكن وصف أداء دي يونغ في المباراة بأنه أداء مُتوازن يميل إلى الجانب الدفاعي والتكتيكي، حيث ركز على الربط بين الخطوط وتوزيع الكرة بدقة، مع فعالية محدودة على الصعيد الهجومي، ويُعتبر هذا الأداء مُهمًا لتوازن الفريق، حتى وإن لم يُثمر عن مساهمات مباشرة في الأهداف.