الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أطلق تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس، مهددًا بـ”فتح أبواب الجحيم” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل يوم تنصيبه في 20 يناير، وهذا التصريح أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية، وسط ترقب لخطوات ترامب المقبلة.
نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس أشار في حديثه لشبكة “فوكس نيوز” إلى أن عدم الإفراج عن الرهائن سيؤدي إلى دعم إسرائيل في القضاء على قيادات حماس ومتبقياتها العسكرية، إلى جانب فرض عقوبات شديدة على الممولين للجماعات المسلحة في المنطقة، وأكد أن الإدارة المقبلة ستتخذ إجراءات صارمة لضمان أمن المنطقة وإبراز قوة القيادة الأميركية.
فانس أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن خلال الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، مشيرًا إلى وجود جهود دبلوماسية مكثفة لتحقيق ذلك، وفي الوقت ذاته، سافر مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل وقطر للمساهمة في دفع المحادثات قدمًا.
رغم هذه الجهود، لا تزال إسرائيل تسعى لاستعادة ما يقرب من 100 رهينة، بينهم نساء وأطفال، وسط مخاوف من تصعيد محتمل إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع.
من جانبها، رفضت حماس تهديدات ترامب، حيث اعتبر القيادي طاهر النونو أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والقتل، داعيًا إلى تركيز الجهود على إنهاء الحرب بدلًا من التصعيد اللفظي.