الأفيونات هي المواد الأفيونية التي يتم استخدامها لعلاج الألم في الرأس والأسنان، لكن من الجدير بالذكر قد تتسبب هذا النوع من الأدوية الضرر للأم والجنين خلال فترة الحمل لذا يجب على الأم توخي الحذر من الأضرار والآثار الجانبية للدواء بالإضافة إلى المضاعفات المحتملة للدواء على الأم والجنين معاً، فيما يأتي نذكر أاضرار الأفيونات على الأم والجنين في فترة الحمل:
تأثير الأفيونات على الحمل
- تتسبب الأفيونات بحدوث مشاكل للأم وجنينها في فترة الحمل، نذكر منها:
- في الواقع يعد الإفراط في تناول الأفيونات أثناء الحمل أحد الأسباب التي تساهم في ظهور مشاكل جينية وبالتالي ظهور العيوب الخلقية.
- تعد أيضاً أحد العوامل التي تشير للولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود عند الولادة.
- قد يتسبب بالتسمم الأفيونات عند الولادة وبالتالي ظهور تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي للجنين والأم.
- متى يجب استخدام الأفيونات على الحمل
- في بعض الحالات يصبح تناول الأفيون ضرورياً أثناء الحمل، نذكر منها:
- يساهم في التحكم بالألم الحاد أو الألم المزمن.
- يملك القدرة على التخفيف من حدة أعراض الأمراض المزمنة مثل: السرطان أو الأمراض العضلية.
هل الأفيونات تسبب تسمم للحامل
- يخضع الطبيب الأم والجنين لعدة فحوصات بالإضافة إلى مراقبة الأعراض السريرية للتأكد من وجود حالة تسمم بالأفيون، فيما يأتي نذكر بعض العلاجات للتسمم بالأفيون:
- يبدأ العلاج في إيقاف تناول الأفيونات.
- يصف الطبيب بعض العلاجات الداعمة للأم والجنين.
- قد يصف الطبيب بعض الأدوية البديلة أو أنه يعمل على تحفيز سبل التحكم في الألم باستخدام وسائل أخرى محتملة.
أعراض التسمم بالأفيونات للحامل
- تظهر على الأم بعض الأعراض التي تشير لإصابتها بالتسمم الأفيوني، فيما يأتي نذكر بعض تلك الأعراض:
- قد تظهر بعض المشاكل مثل ضيق التنفس.
- أو قد تحدث بعض المشاكل للجنين مثل، ضعف الاستجابة.
- أو قد تشير لبطء النمو.
عوامل خطر تناول الحامل للأفيونات
- تظهر على الأم والجنين بعض الأعراض التي تشير للإصابة بالتسمم من الأفيونات بسبب العديد من العوامل المختلفة نذكر منها:
- الإفراط في تناول الأفيونات بشكل غير مناسب أثناء فترة الحمل.
- قد تظهر دلالات تشير إلى وجود تاريخ إدماني قديم على الأفيونات للحامل.
- قد تتسبب بعض الظروف صحية باستخدام الأفيونات مثل الآلام الشديدة.
طرق الوقاية من التسمم بالأفيونات للحامل
- تساهم بعض العلاجات وسبل الوقاية في التخلص من عوامل الخطر على الأم والجنين:
- يتم علاج التسمم بالأفيونات عن طريق إيقاف تعاطي الأفيون والمراقبة الحالة بدقة كبيرة.
- التوقف عن استخدام الأفيونات أثناء الحمل.
- استخدام الدواء البديل للحد من خطورته على الجسم والتخلص من الألم
- استخدام العلاجات البديلة العلاج الطبيعي أو العلاج السلوكي.
