أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة تسير وفق ما كان متوقعًا، لكنه أوضح أنه لن يفرضها، بل سيكتفي بطرحها كمقترح، وأكد خلال مقابلة إذاعية أن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن متابعة تنفيذها، لكنه لن يلجأ إلى فرضها بالقوة.
وأعرب ترامب عن دهشته من موقف الأردن ومصر الرافض للخطة، رغم الدعم المالي الأمريكي المستمر لهما، وقال: “نحن نقدم مليارات الدولارات سنويًا لهذين البلدين، لذلك تفاجأت برفضهما.”
وأكد ترامب أن خطته لا تشمل أي دور لحركة حماس، موضحًا أن الهدف الأساسي هو إعادة بناء غزة من جديد على أسس جديدة، وأضاف: “لن يكون هناك وجود لحماس، وسيتم تطوير القطاع بالكامل، ليصبح بيئة جديدة تمامًا.”
وأشار إلى أن سكان غزة قد يفضلون العيش في بيئة متطورة ومستقرة، مضيفًا: “عندما يكون لديهم خيار بين الوضع الحالي أو بيئة مزدهرة، أعتقد أنني أعرف القرار الذي سيتخذونه.”
وتطرق ترامب خلال حديثه إلى قرار إسرائيل الانسحاب من غزة عام 2005، معتبرًا أنه كان “خطوة غير موفقة”، وقارن ذلك بقرار الولايات المتحدة التخلي عن قناة بنما، قائلًا: “لا أفهم لماذا فعلت إسرائيل ذلك، ويشبه الأمر تخلي الولايات المتحدة عن قناة بنما، إنه أحد أسوأ القرارات العقارية التي رأيتها.”
