أثار نبأ وفاة الممثلة الكورية الجنوبية كيم ساي رون عن عمر ناهز 24 عامًا موجة حزن واسعة، كما أعاد تسليط الضوء على الضغوط القاسية التي يواجهها المشاهير في البلاد، خاصةً في ظل الرقابة الجماهيرية المكثفة على حياتهم عبر الإنترنت.
وتم العثور على كيم ساي رون، المعروفة بدورها البارز في فيلم “The Man from Nowhere”، متوفاة داخل منزلها في سيول يوم الأحد الماضي، حيث عثرت عليها إحدى صديقاتها وأبلغت السلطات.
ورحيل كيم يأتي بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها مهنيًا، حيث تأثرت مسيرتها الفنية بشكل كبير منذ حادث القيادة تحت تأثير الكحول عام 2022، والذي أدى إلى تغريمها من قبل المحكمة، كما تعرضت لحملة هجوم إلكتروني واسعة، مما زاد من صعوبة حصولها على أدوار جديدة في السينما والتلفزيون.
وتشتهر البيئة الرقمية في كوريا الجنوبية بكونها غير متسامحة تجاه المشاهير، خاصةً النساء، حيث تخضع حياتهم الشخصية والمهنية لتدقيق مستمر، وكانت كيم من بين الأسماء التي تعرضت لحملات تنمر إلكتروني، شملت انتقادات حتى لمجرد ظهورها مع أصدقائها أو تعبيرها عن إحباطها بسبب نقص العروض التمثيلية.
