قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية مكتوبة

آمنة مجدي10 فبراير 2025آخر تحديث :
قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية

تُعد الإذاعة المدرسية من أبرز الوسائل التوعوية التي تعزز الانتماء الوطني لدى الطلاب، ومن أهم الموضوعات التي يمكن تناولها في هذا السياق، قضية القدس، المدينة التي تمثل رمزًا للصمود والمقاومة.

إن إلقاء قصيدة عن القدس ضمن الإذاعة المدرسية لا يقتصر على إحياء الذاكرة التاريخية فقط، بل يرسخ في نفوس الأجيال الجديدة حب هذه المدينة والتشبث بحقوقها.

مقدمة إذاعة عن القدس

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي شرَّف الأمة بالإسلام، وأكرمها بالقرآن، وأعلى شأنها بجعل بيت المقدس مهوى أفئدة المؤمنين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، نحمده سبحانه وتعالى على جزيل عطائه، ووافر نعمائه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، إنَّ قضية القدس ليست مجرد قضية سياسية أو جغرافية، بل هي قضية أمة، متجذرة في وجدان المسلمين منذ فجر الإسلام، إنها الأرض التي باركها الله، والمكان الذي احتضن أنبياء الله ورسله، وهي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماوات العلى، فالمسجد الأقصى ليس مجرد مكان عبادة، بل هو جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين وهويتهم.

فقرة القرأن الكريم

لقد خصَّ الله المسجد الأقصى بذكره في كتابه العزيز، ونستمع لآيات الذكر الحكيم مع الطالب/ـة (…..)

﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].

 

فقرة الحديث الشريف

والآن مع الحديث الشريف، والطالب/ـة (…..)

روى البخاري – رحمه الله- في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله: أي مسجد وضع في الأرض أول، قال: المسجد الحرام، قال: قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعين سنة ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه.

قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية

لطالما كان الشعر معبرًا عن المكنون، وأترككم مع آبيات نزار قباني، يُلقيها عليكم الطالب/ـة (……)

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ
للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من ينقذُ الإنجيل؟

 

الاخبار العاجلة