أوضح أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودي، أن بيان وزارة الخارجية السعودية الأخير لم يُشر إلى بنيامين نتنياهو بصفته “رئيس وزراء”، في إشارة واضحة إلى فقدانه الشرعية الأخلاقية والسياسية بسبب الانتهاكات التي تمارسها حكومته.
وخلال مداخلة تلفزيونية على قناة “الإخبارية”، أكد الشهري أن نتنياهو لم يلتزم بالمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، إذ أن الحرب لها قواعد وأخلاقيات تحكمها معاهدات واتفاقيات، إلا أن هذه الأسس غائبة تمامًا في سياسات حكومته.
وأشار إلى أن نتنياهو، من خلال قراراته وتصرفاته، لم يعد يتصرف كرئيس حكومة بل كزعيم عصابة، حيث تستمر عمليات استهداف المدنيين بشكل وحشي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 60 ألف ضحية من الأبرياء العزل.
وأضاف الشهري أن غزة تعرضت لدمار هائل شمل بنيتها التحتية، من مدارس ومستشفيات وجامعات، وهو ما يتفاخر به نتنياهو علنًا، رغم أن مثل هذه الأفعال لا تصدر إلا عن الميليشيات الإجرامية وليس عن قادة الدول.