يعتبر الاستحمام من الأمور الروتينية التي تختلف بحسب طبيعة الأشخاص وأعمالهم وما يفضلون، ويعتبر الاستحمام اليومي عادة للكثير من الأشخاص وتختلف الآراء حول عدد مرات الاستحمام في الأسبوع، وماذا ينتج من أضرار في حال الإكثار من الاستحمام، وما هي المدة الطبيعية للاستحمام هذا ما سنتعرف عليه في السطور القليلة القادمة، ونرفق بعض المعلومات ذات الصلة.
كم عدد مرات الاستحمام في الأسبوع
في الحقيقة ليس هناك عدد ثابت ومحدد للمرات التي يجب الاستحمام بها في الأسبوع، ويرى العديد من الأطباء أن الاستحمام يومياً من الأمور الصحية والمفيدة ولكن ذلك قد يحدث مشاكل صحية، بالنسبة لغالبية الأشخاص يكفي الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
ولكن ذلك ليس ثابتاً، وإنما يتأثر بشكل مباشر بعدد الساعات التي يقضيها في الشمس الحارقة أو العمل أو ممارسة الألعاب والتمرينات الرياضية، وفي هذه الحالات يجب الاستحمام يومياً، كما يوجد عوامل أخرى تؤثر في عدد مرات الاستحمام منها طبيعة البشرة الدهنية الحساسة تجعل صاحبها بحاجة إلى الاستحمام المتكرر.
مدة الاستحمام الطبيعي
تختلف مدة الاستحمام الطبيعي من شخص لآخر حسب مجموعة من العوامل منها طبيعة الأعمال والأنشطة اليومية من جهة والتفضيلات الشخصية من جهة أخرى، وينصح الخبراء والمتخصصون أن تكون مدة الاستحمام ما بين 10 15 دقيقة، وهي المدة الكافية لذلك.
وتساعد أيضاً في المحافظة على النظافة الشخصية دون إلحاق البشرة بأي أضرار نتيجة التعرض المفرط للماء الساخن واستخدام منتجات العناية بالشعر والبشرة التي تحتوي على مواد كيميائية، وفي حال الرغبة بالاستحمام لمدة أطول من ذلك يجب استخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن من أجل الحفاظ على رطوبة البشرة والتقليل من التهيج، كما ينصح باستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مركبات طبيعية.
ما هي أضرار الإفراط بالاستحمام
طبعاً الاستحمام يوفر العديد من الفوائد الصحية للبشرة ولكن الإكثار من الاستحمام يعود بآثار سلبية متعددة منها:
- الاستحمام المفرط يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيج البشرة.
- الاستحمام أكثر من اللازم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة ويسبب تهيج وتورم في البشرة.
- يؤذي إلى تعرض الجلد للبكتيريا والفطريات بشكل أكبر مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.