حذَّرَ الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، من مخاطر التواجد في أماكن يتعاطى فيها الأفراد المواد المخدرة، مشيرًا إلى أن التعرض لدخان المخدرات، كالحشيش، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية في فحوصات الدم حتى إذا لم يكن الشخص نفسه متعاطيًا لهذه المواد.
وأكّد الخضيري أن استنشاق الدخان بشكل غير مباشر من متعاطي الحشيش يُعدّ مشابهًا للتدخين السلبي، ويعتمد تأثير هذه المواد على عدة عوامل، منها كثافة الدخان، شدته، ومدة التواجد في المكان المعرض للدخان.
كما أوضح أن التواجد لعدة دقائق فقط في بيئة ملوثة بالدخان قد يظهر تأثيرات المخدرات في نتائج التحاليل الطبية، وهو ما قد يعرض الأفراد لمشاكل قانونية وإدارية، خاصة لأولئك الذين يعملون في وظائف حساسة مثل الجيش والطيران.
وشدّد الخضيري على أهمية تجنب الأماكن التي قد تكون مشبوهة، مؤكدًا أن الحذر في مثل هذه الحالات ليس خيارًا بل ضرورة لضمان الحفاظ على سمعة الشخص ومستقبله المهني.