بسبب زيادة الطلب على العمالة المنزلية، مع بداية شهر شعبان واقتراب شهر رمضان المبارك، إذ شهد الطلب على العمالة الغير نظامية نمو كبير نظرًا لارتفاع أسعار شركات الاستقدام الرسمية للعاملات، مما دفع ذلك إلى ظهور السوق السوداء، إذ يتم التلاعب بالأسعار والضوابط عن طريق سماسرة يتعاملوا مع عاملات من جنسيات آسيوية وإفريقية، لتلبية حاجات الطلب المرتفع عليهم.
إذ يشكل ذلك خطورة كبيرة على الأسر والمجتمع عامتًا، إذ يعرض الاستخدام الغير نظامي للعمالة المنزلية الأسر إلى المسألة القانونية من قبل الجهات المختصة، كما أنها يؤدي إلى انتشار الممارسات الغير إنسانية التي تقوم على الاستغلال سوء المعاملة للعمالة، عداك عن تدهور الخدمات المقدمة نتيجة لغياب الرقابة على العاملات، ووجود شهادات صحية تضمن خلوهم من الأمراض.
