في تطور مفاجئ وغير مسبوق، تفجرت فضيحة فساد مزعومة في عالم كرة القدم، تورط فيها نجوم عالميون بارزون، على رأسهم ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الاتحادين الإسباني والأوروبي لكرة القدم، القضية التي تحقق فيها محكمة إسبانية، تكشف عن مخطط مزعوم لـ “اختلاس” أموال من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف تعويض خسائر مالية تكبدها المتورطون بسبب جائحة كوفيد-19.
كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن تفاصيل مثيرة في القضية، حيث تم تسريب رسائل وتسجيلات صوتية بين المتورطين، تكشف عن محادثاتهم السرية ومحاولاتهم للتستر على أفعالهم، التسجيلات تشير إلى أن ميسي وبيكيه كانا على علم بالمخطط، وطلبا من رئيس الاتحاد الإسباني السابق اتخاذ إجراءات سرية لتجنب الفضيحة.
تباشر المحكمة الإسبانية تحقيقاتها في القضية، وتسعى لكشف جميع خيوط المؤامرة وتحديد المسؤوليات، لم يتم توجيه اتهامات رسمية حتى الآن، لكن القضية تهدد بتلطيخ سمعة اللاعبين والمسؤولين المتورطين، وتهز صورة كرة القدم العالمية.
من المتوقع أن يكون لهذه القضية تداعيات كبيرة على كرة القدم، حيث قد تؤدي إلى تغييرات في القوانين واللوائح، وتشديد الرقابة على الأنشطة المالية للأندية واللاعبين، كما قد تؤثر على مستقبل ميسي وبيكيه، وتضر بسمعتهما كلاعبين.
تتابع وسائل الإعلام العالمية هذه القضية عن كثب، وتنشر تقارير دورية عن آخر التطورات، من المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن المزيد من التفاصيل، وتحدد مصير المتورطين في هذه الفضيحة المزعومة.
