في تطور صادم هز أوساط كرة القدم البلجيكية والعالمية، يواجه النجم السابق لمنتخب بلجيكا، رادجا ناينجولان، اتهامات خطيرة بالانضمام إلى منظمة إجرامية متورطة في تهريب مخدر الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، هذا الخبر أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، حيث لم يكن أحد يتوقع أن يتحول نجم كرة قدم شهير إلى متهم في قضية تهريب مخدرات بهذا الحجم.
تفاصيل القضية:
- الاتهامات: يواجه ناينجولان اتهامات بالانضمام إلى منظمة إجرامية، وتهريب مخدر الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
- التحقيقات: تجري الشرطة الفيدرالية في بروكسل تحقيقات واسعة النطاق في القضية، وقد قامت بتفتيش 30 موقعًا، معظمها في مقاطعة أنتويرب وحول بروكسل.
- الإفراج المشروط: تم الإفراج عن ناينجولان بشكل مشروط، ولكن لم يتم تحديد موعد لمثوله أمام المحكمة حتى الآن.
- الكوكايين: تركز التحقيقات على جلب الكوكايين بشكل غير قانوني من أمريكا الجنوبية عبر ميناء أنتويرب، وإعادة بيعه في بلجيكا.
بعد عدة أشهر بدون ناد، تراجع ناينجولان عن قرار اعتزال كرة القدم، وانضم إلى صفوف لوكيرن تيمسي، المنافس في دوري الدرجة الثانية البلجيكي، وقد احتفل بعودته إلى الملاعب بتسجيل هدف من ضربة ركنية في مباراته الأولى مع الفريق.
أعرب نادي لوكيرن تيمسي عن صدمته من نبأ اعتقال ناينجولان، وأشار إلى أنه علم بالخبر من خلال التقارير الإعلامية، وقد تسببت هذه القضية في صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية البلجيكية، حيث كان ناينجولان يحظى بشعبية جارفة بين الجماهير.
لا يعتبر هذا الحادث هو الأول من نوعه في مسيرة ناينجولان، حيث اشتهر اللاعب بتصرفاته المتهورة وخروجه عن النص في أكثر من مناسبة، فقد تعرض لغرامة مالية والإيقاف مباراة واحدة أثناء لعبه في صفوف روما عام 2018، بعد ظهوره في عدة منشورات عبر حسابه على إنستغرام، بدا فيها وأنه يعاني من آثار تناول المشروبات الكحولية، كما تم إيقافه أثناء اللعب في صفوف رويال أنتويرب عام 2022، بعد تدخينه سيجارة إلكترونية على مقاعد البدلاء.
بعد هذه الاتهامات الخطيرة، يبدو مستقبل ناينجولان الكروي في خطر كبير، حيث من المتوقع أن تتخذ الأندية البلجيكية إجراءات صارمة ضده، وقد يتم حرمانه من اللعب في الدوري البلجيكي بشكل نهائي، كما أن هذه القضية قد تؤثر بشكل كبير على صورته كلاعب كرة قدم، وتجعله في نظر الكثيرين رمزًا للانحراف والفساد في عالم الرياضة.
