صرح خبراء سياسيون بأن خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون الأخير بشأن وجود أزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو إشارة واضحة تعكس المحاولات التي تبذلها فرنسا من أجل استعادة القوة والنفوذ مرة ثانية في قارة أفريقيا.
وذلك بالتزامن مع التراجع الشديد للنفوذ الفرنسي في أفريقيا وزيادة التنافس بينها وبين روسيا والصين، لكن قد تكون الدعوة التي وجهها ماكرون لضبط النفس ووقف أعمال القتال وسحب القوات الروندية، هي بمثابة بوابة العودة مرة ثانية للسيطرة الفرنسية.