تُعزّز هيئة الأفلام السعودية من مكانتها على الخارطة السينمائية العالمية من خلال انضمامها إلى شبكتين دوليتين مرموقتين، هما شبكة هيئات الأفلام الآسيوية (AFCNet) ورابطة هيئات الأفلام الدولية (AFCI).
وتُمثّل هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة السينما السعودية، حيث تُساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات مع صناع السينما حول العالم، وتُؤكّد على التزام المملكة بتطوير صناعة سينمائية مُزدهرة ومُستدامة.
ويُعدّ انضمام الهيئة إلى شبكة (AFCNet) إضافة قيّمة تُساهم في تعزيز التعاون مع الكيانات السينمائية في القارة الآسيوية، حيث تضم الشبكة أكثر من 50 عضوًا من 19 دولة ومنطقة، من بينها هيئات ومنظمات ومكاتب تُعنى بصناعة السينما.
ويُتيح هذا الانضمام فرصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية تُساهم في تطوير الإنتاج السينمائي المشترك، والترويج للثقافة السعودية الغنية في آسيا، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة ودول القارة.
وفي خطوة مُوازية، انضمت هيئة الأفلام أيضًا إلى رابطة (AFCI)، وهي شبكة عالمية واسعة تضم أكثر من 360 هيئة أفلام من أكثر من 40 دولة، وتهدف هذه الرابطة إلى دعم وتمكين هيئات الأفلام في جميع أنحاء العالم، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بينها.
ويُساهم هذا الانضمام في تطوير قطاع الأفلام عالميًا بشكل مُستدام ومُتوازن، ويُعزّز فرص التعاون بين الصناعات السينمائية العالمية، ويفتح الباب أمام السينما السعودية للانفتاح على تجارب عالمية مُتنوعة.
وتواصل هيئة الأفلام السعودية العمل على تطوير البنية التحتية لصناعة السينما في المملكة، وتوفير الدعم اللازم للمواهب السينمائية السعودية، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تُساهم في تطوير الإنتاج السينمائي، ودعم التوزيع، والترويج لمواقع التصوير في المملكة، وتفعيل برامج الحوافز لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
ويُؤكّد انضمام الهيئة إلى هاتين الشبكتين الدوليتين على التزام المملكة الراسخ بدعم صناعة السينما، وجعلها مُساهمًا فاعلاً في الاقتصاد الوطني، ونافذة ثقافية تُطل منها المملكة على العالم.
